رحبه

Just another WordPress.com site

فيلم جزائري يحكي قصة سفر الرئيس بومدين الى مصر  karima  قادة

تعليق واحد

فيلم وثائقي جديد يحكي مغامرات الرئيس الجزائري الراحل في صحراء ليبيا من أجل تحقيق حلم السفر إلى مصر لتلقي التعليم بالأزهر الشريف.

يستعد المخرج الجزائري علي عيساوي للتحضير لفيلم وثائقي عن الرئيس الجزائري الراحل هواري بومدين، يعرض مغامرات المناضل الجزائري في الصحراء الليبية من أجل تحقيق حلمه بتلقِّي التعليم في الأزهر الشريف بمصر.

وذكرت صحيفة “الشروق” الجزائرية، الأحد 25 ديسمبر/كانون الأول، أن المخرج علي عيساوي بصدد التحضير لتصوير لقاء مطول مع محمد الصالح شيروف الصديق الحميم لبومدين، وتقديم فيلم وثائقي عن الرحلة المثيرة التي قادت شيروف وبومدين عبر الصحراء مشيًا على الأقدام من مدينة قسنطينة؛ حيث كانا يدرسان بمدرسة الكتانية، إلى أن وصلا معًا إلى جامع الأزهر.

وأشارت الصحيفة إلى أن هذه الرحلة كانت مليئة بالصور الاجتماعية المثيرة التي دامت ثلاثة أشهر كاملة، خاصةً أن بومدين حلَم بجامع الأزهر وعمره 18 عامًا، فقرر السفر والمغامرة في الصحراوَيْن الليبية والمصرية من أجل بلوغ مبتغاه.

وسيتناول الفيلم أهم ما في الرحلة وأكثرها إثارةً، وهي الأيام التي قضاها بومدين وصديقه في ليبيا؛ حيث لفحتهما الحرارة الشديدة وهما يبذلان المستحيل لتفادي اللسعات السامة، خاصةً لسعات العقارب القاتلة، مشيرةً إلى أن عبقرية بومدين ظهرت في اختراع طرق للوقاية من هذه الزواحف، ومن الشمس الحارقة.

كما سيعرض الحيل التي لجأ إليها بومدين مع أهل الصحراء الطيبين الذين لم يجد أحيانًا سوى أن يلعب أمامهم دور المشعوذ مرتديًا اللباس المراكشي التقليدي، وأحيانًا أخرى دور الرجل الصالح، كما تمكَّن بومدين بحيله من تفادي هجوم الذئاب والخنازير المفترسة بحيل تعلَّمها من كتاب الجاحظ الذي كان من أوائل الكتب التي قرأها الراحل هواري بومدين.

تجدر الإشارة إلى أن مدينة قالمة الجزائرية تستعد للاحتفال بذكرى رحيل بومدين التي توافق نهاية ديسمبر/كانون الأول من كل عام، وهي الاحتفالية التي ستشهد حضور محمد الصالح شيروف صديق الزعيم الراحل.

1 thoughts on “فيلم جزائري يحكي قصة سفر الرئيس بومدين الى مصر  karima  قادة

  1. دائما ما نعاني من تغيب إعلامي على زعمائنا الأبطال ومن بين ذلك,هذه القصص التي لم نسمع عنها سوى الآن.
    فنا لم أعرف بومدين إلا رئيسا قويا , على عكس جمال عبد الناصر مثلا الشيخ زايد…

أضف تعليق